«طريق الحرير» و«الترجمة» في «الملتقى الأدبي»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استهل صالون «الملتقى الأدبي» المشارك في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، برنامجه الثقافي صباح أمس، بكلمة من أسماء صديق المطوع، صاحبة الملتقى، عن مسيرة عشرين سنة من التجربة الفكرية والثقافية ومناقشة الكتب، واستقبل ضيوفه من الكتاب الذين تحاور معهم حول أعمالهم الإبداعية. وجاءت الجلسة الأولى مع د. علي موسى إيي الذي تحدث عن طريق الحرير، مبيناً أن الحرير يعطي سره بعد أن كان مخبأ لسنوات، مشيراً إلى أن أميرة صينية هي التي كشفت سر الحرير حينما أحبت يابانياً وغادرت بلادها معه آخذة معها ثيابها الحريرية لأنها معتادة على لباس الحرير. وأضاف د. موسى أن هناك أسطورة أخرى تقول إن بعض الرهابنة هم الذين قاموا بتهريب الحرير داخل عيدان من الخيزران. وأوضح أن الصين تعمل على تصدير الحرير منذ ما يزيد على 1500 سنة، لافتاً إلى أن الحرير، إضافة إلى المعادن الثمينة، أسهم في تبادل أفكار الديانات الثلاث عن طريق التجارة بما في ذلك الطباعة والورق والتوابل، وكلها كانت تنقل على طريق الحرير.
وتابع الملتقى برنامجه الثقافي بجلسة حول الترجمة وأهميتها في التبادل الفكري والثقافي بين الشعوب، تحدث فيها كل من د. أحمد عبد اللطيف والشاعر مازن معروف، وقدمت الضيوف د. هناء صبحي من السوربون أبوظبي.