جلسة نقدية لتقييم القراءات في صالون الملتقى الأدبي
احتفالاً بمبادرة شهر القراءة، واليوم العالمي للمرأة، نظم صالون الملتقى الأدبي جلسة نقدية بعنوان: «المقص الأدبي»، تدور الفكرة حول قراءة رواية أو كتاب حاز إعجاب القارئ أو لم يعجبه، بهدف تشجيع حرية النقد الأدبي للوصول بالرواية أو الكتاب إلى الأفضل. شارك في هذه الجلسة أصدقاء الصالون وضيوفه، ومدة مشاركة كل ضيف لا تزيد على خمس دقائق، مستعرضاً خلالها كتاباً أو رواية لم تعجبه، وقد تنوعت آراء المشاركين في هذه الجلسة النقدية للعديد من الأعمال الأدبية من رواية أو رحلة، أو كتاب فكري، وذلك في الجلسة التي عقدت مساء أمس الأول، في قاعة «الجزيرة» في قصر الإمارات.
وتحدثت أسماء صديق المطوع، مؤسسة ومديرة صالون الملتقى الأدبي في أبوظبي، في بداية الجلسة مرحبة بالضيوف المشاركين، ومهنئة المرأة بيومها العالمي، لافتة إلى أن «مقص الرقيب» ليس دعوة لدور الرقيب الذي يحجز على الفكر ولا لتعقيم الكتب ولا للتكميم أو ممارسة الرقابة، وإنما محاولة للارتقاء بذوق القارئ ودفع مستوى الوعي النقدي.