2015-05-12
17:49:54

أسماء المطوع: «الملتقى» يكمل برنامج المعرض

استضافت جريدة «الاتحاد» بجناحها الخاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، السيدة أسماء صديق المطوع مؤسسة ومديرة صالون الملتقى الأدبي بأبوظبي، وهو ملتقى نسائي يعنى بأن تكون المرأة العربية رافداً مهماً لحركة التطور الإنسانية والأدبية والثقافية محلياً وعربياً وعالمياً. حيث تحدثت عن تواجد الملتقى داخل الحدث كجزء أساسي منه، يكمل برامج المعرض ويسعى لتحقيق الهدف ذاته لا كجناح منفصل.

وأوضحت أن الملتقى ومن خلال جهود عضواته، ينسق باستمرار مع إدارة المعرض لبرمجة فعالياته ونشاطاته، فضلاً عن التنسيق مع جائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة «البوكر»، مهتماً باستضافة أبرز الكتاب والمفكرين الإماراتيين والعرب والأجانب، وفقاً لما تقتضيه الأحداث والمعطيات الراهنة، التي تنعكس بالضرورة على الحياة الفكرية والفنية لشعوب العالم.

 





كما بيّنت المطوع أنه وللمرة السادسة على التوالي، يشارك الملتقى ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ويلقى تفاعلاً مشهوداً من الزوار العاديين ومن أولئك المختصين وحتى من الضيوف أنفسهم. خاصة وأن الجلسة تتميز بحميميتها وصدقيتها بالتعامل مع الضيف أثناء النقاش. فلا يوجد حاجز يمنع أي أحد من السؤال والمشاركة. وقالت: «هذا ما كافحت لأجله طيلت 18 سنة مضت، وسأستمر بالعمل لذات السبب. فالكتاب إلزام ومعرفة. ونحن نريد أن تكون القراءة ملهمتنا لمستقبل أفضل».

 

ويمكن لمن يتابع فعاليات الملتقى في المعرض، أن يفهم التبدل السنوي في شكل «ديكوره» من الخارج والداخل. الأمر الذي أكدته مؤسسته، مشيرة إلى أنهم يستوحون تصاميمه كل عام من الثيمة الأساسية للمعرض. فلهذه الدورة المخصصة لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حضورها الواسع في أدق التفاصيل. إذ نشرت في أرجاء الملتقى مقتنيات خاصة وصوراً أرشيفية من وحي الموضوع حصلت عليها من مصور في الشارقة، لتظن لحظة دخولك إلى المكان أنك بحضور مجلس إماراتي قديم فيه مفردات الماضي والحاضر ضمن مشهد واحد.

أما عن حضور المغفور له كشخصية محورية للمعرض في يوبيله الفضي، فأوضحت: «نحن الأجيال التي عاصرت منجزات هذا الرجل، يجب أن نؤدي دورنا تجاهه. لكنا نظل مقصرين رغم كل ما نفعل. فالشيخ زايد بن سلطان طيّب الله ثراه، قد بنى دولة وأسس لعلاقاتها بحكمته ورؤيته إقليمياً وعربياً ودولياً. ومن الضروري أن يخصص المعرض كل سنة قسماً من برنامجه ليتناول جانباً من أفكار حكيم العرب التي لا تنتهي أبداً».